توقع عبدالحميد الخليفة، مدير عام صندوق أوبك للتنمية الدولية أوفيد، أن يتجاوز تمويل الصندوق ملياري دولار هذا العام، وذلك بعد أن بلغت أقل من هذا المبلغ بقليل عام 2022.
وأشار الخليفة خلال مقابلته مع اقتصاد الشرق على هامش مشاركته باجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد في واشنطن، إلى أن “أوفيد” يسعى لأن يصبح مصدر دوري للأوراق المالية، لضخ الأموال ببرنامجه التمويلي البالغ حجمه 4.5 مليار دولار -على الأقل- للسنوات الثلاث الحالية والمقبلة، بعد نجاحه بإصدار سندات بقيمة مليار دولار العام الماضي.
كما أضاف الخليفة أن التمويلات التي سيتم توفيرها ستركز على المشاريع التي تخفف أعباء الأزمات الحالية، مثل تداعيات جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا والتضخم، عن كاهل الدول الأقل نمواً. وتأتي هذه الخطوة في سياق دعم الصندوق لتمويل المشروعات التنموية في الدول الأعضاء بمنظمة “أوبك” والدول ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة، من خلال تمويل مشاريع بمختلف القطاعات الاقتصادية، مثل النقل والطاقة والصناعة والزراعة وغيرها.
ويهدف “أوفيد” إلى دعم الدول الأعضاء في تحقيق التنمية المستدامة وخفض الفقر، وتوفير فرص العمل وزيادة مستوى المعيشة. ويأتي هذا الدعم في إطار الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتفق عليها عالمياً.